عيد ميلاد أوبرا وينفرى وقصتها من الفقر والإدمان لأشهر إعلامية

تحتفل اليوم الإعلامية الأشهر والاغنى حول العالم أوبرا وينفرى اليوم 29 يناير بعيد ميلادها الـ63، ومازلت تعطى فى مجالها الإعلامى حتى الآن، فهى تعرف قيمة ما وصلت له بعد عناء وجهد جبار على مدار سنوات لتصبح من طفلة فقيرة ليس لها أى فرص إلى الإعلامية الأشهر فى العالم.

عانت من طفولة قاسية وتعرضت للمعاملة الجنسية من قبل عدد من أقارب وأصدقاء والدتها، ولم تكن الطفولة فقط بل مراهقه أكثر قسوة وتدمير حيث حملت بطفلها الأوّل بعدما اغتصبت فى سن 14 وأنجبت طفلا توفى بعد الولادة فقدت والدتها السيطرة عليها فأرسلتها لمركز إعادة التأهيل وأدمنت فى فترة من حياتها، وتناولت الحبوب المخدّرة والمهلوسة، وتطوّر بها الأمر إلى حدّ تعاطى الهيروين والكوكايين.
حاربت كل ذلك واستمرت فى السعى ورا حلمها وفى عام 1976، بدأت فى بث برنامجها التليفزيونى الذى يستضيف الناس ويتحدث معهم، وظلت فيه وينفرى لمدة 8 سنوات، لتعمل بعدها فى محطة تليفزيون شيكاغو.

انقلبت حياتها رأساً على عقب بعد أن بدأت عام 89 تقديم البرنامج الأشهر على مستوى العالم Oprah Show، وهو برنامج يومى بدأ بتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية التى تهم المجتمع الأمريكي، وحقق نجاحاً استثنائياً بفضل الحضور الطاغى لمقدمته وطريقة حوارها، لتصبح نموذجاً إعلامياً هاماً على مستوى العالم.
