منوعات

وفاة طفل بينما كان مخدراً ليقلع أسنانه

نور نيوز:

توفي صبي يبلغ من العمر ثلاث سنوات في كانساس أثناء إجراء بسيط في ال#أسنان وعائلته المفجوعة تطلب توضيحات على ما حصل.

أُخذ الصبي أبيل فالنزويلا زاباتا إلى عيادة لطب الأسنان في ويتشيتا بولاية كانساس الأميركية لخلع العديد من أسنانه بسبب التهاب اللثة. وعليه، تم تخديره من أجل إجراء الجراحة التي من المفترض أن تكون بسيطة.

وتشير التقارير إلى أن الطفل كان يتفاعل بشكل طبيعي حتى نحو مرور 30 دقيقة من التخدير، عندما تورم خدّه وبدأ نبضه في التباطؤ بينما كان الطبيب لا يزال يعمل على فكه السفلي.

استجاب ضباط شرطة ويتشيتا لمكالمة الطوارئ وتوجهوا إلى عيادة طب الأسنان، حيث حاولوا إنقاذ حياة الفتى بإجراء التنفس الاصطناعي قبل نقله إلى المستشفى.

وتدعي والدة أبيل، نانسي فالينزويلا (25 عاماً)، أنها لم تدرك أن حالة الطوارئ الطبية في العيادة كانت تتعلّق بابنها، إلى أن نُقل إلى سيارة الإسعاف. ولم ترَ نانسي ابنها مرة أخرى إلاّ بعد وفاته.

وفي التفاصيل التي أفصح عنها موقع “ديلي ميل” البريطاني، أُعلن وفاة الطفل في المستشفى. ولا تزال أسرة الفتى المتوفى تنتظر تقرير الطبيب الشرعي، ولكن أشارت نانسي إلى أن الطاقم الطبي والتقارير الطبية لا تشير إلى أن الصبي كان يعاني من الحساسية.

وبحسب ما ورد، ادعى الطبيب أنه لم يرَ حالة كهذه طوال حياته المهنية على الإطلاق، لا سيما عند شخص لا يعاني من أي نوع من الحساسية. وأكّدت الأم لثلاثة أطفال أن ابنها كان بخير قبل زيارة طبيب الأسنان.

قالت نانسي:” كأم، أشعر وكأنني خذلته لأنني لم أفعل شيئاً لحمايته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى