خبر رئيسي

مجلس النواب الأمريكي يوجه اللوم لرشيدة طليب بسبب تصريحاتها المناهضة لإسرائيل

صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توجيه اللوم لعضوته الأمريكية الفلسطينية الوحيدة، بسبب تصريحات أدلت بها بشأن الحرب بينإسرائيل وحماس. حيثُ تعرَّضت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، للتوبيخ بسبب دفاعها عن هتاف “من النهر إلى البحر،فلسطين ستتحرر”.

وأدان المجلس رشيدة طليب، النائبة ذات الأصول الفلسطينية، رسمياً واتهمها بـ”الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل”. وتمت الموافقة على القراربأغلبية 234 صوتاً مقابل 188 صوتاً. وكان 22 ديمقراطياً من بين من صوتوا لصالح الاتهام.

وقامت طليب بنشر مقطع فيديو على موقع إكس (تويتر سابقا)، يوم الجمعة، يتضمن مقطعا لمتظاهرين يستخدمون الهتاف الذي يقولمنتقدوه إنه يدعو للسيطرة الفلسطينية على جميع الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسرائيل.

كما اتهم الفيديو الرئيس جو بايدن بدعم إبادة جماعية في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار. حيثُ تقول رابطة مكافحة التشهير ومنظماتيهودية إن الشعار المستخدم في الاحتجاجات حول العالم هو دعوة لتدمير إسرائيل

ويقول الناشطون المؤيدون للفلسطينيين إن معظم الأشخاص، الذين يستخدمون هذا الهتاف، يطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضيالفلسطينية، وليس القضاء على اليهود. ودافعت رشيدة طليب في وقت لاحق عن استخدامها للشعار، ووصفته بأنه “دعوة طموحة للحريةوحقوق الإنسان والتعايش السلمي، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية”.

وأثار هذا التعليق إدانة عبر الأحزاب وانتقادات من حلفائها في ولايتها، ما دفع إلى اتخاذ إجراءين منفصلين سعيا إلى توبيخها، حيثُ قدَّمَالنائب الجمهوري، ريتش ماكورميك، الذي يمثل جورجيا، قرارا يوم الإثنين، يتهم طليب “بالدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل والترويج بشكلخطير لروايات كاذبة”، حول هجوم حماس على إسرائيل.

وانضم 22 ديمقراطيا إلى الغالبية العظمى من الجمهوريين، الذين صوتوا لصالح لوم طليب. وبعد التصويت، قالت طليب لمجلس النواب إنتصريحاتها كانت موجهة للحكومة الإسرائيلية.

وقالت: “لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أقول هذا، لكن الشعب الفلسطيني لا يمكن التخلص منه. نحن بشر، مثل أي شخص آخر”.

وقُتل أكثر من 1400 إسرائيلي في الهجوم الذي شنته حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. بينما قُتل أكثر من 10 آلاف و500 فلسطيني، منذ ذلك الحين في الهجمات الإسرائيلية.

ورفضت إدارة بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار، لصالح هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات والغذاء والمياه إلى غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى