الصدمة تشكل صدارة الإنجاز.. طريق ترابي رئيسي غرب اربد ..وحي راقي تهدده كوارث بيئية.!

نور نيوز – خاص
حي الرابية أو زبده فركوح أو منطقة السريج الذي يعد من أرقى مناطق مدينة اربد ،والواقع على كتفها الغربي الجنوبي ، ما زال يعيش منذ ٤سنوات أمل الإنتظار في إنجاز طريق ومعبر الحي الرئيسي ،الذي بدء العمل فيه في صيف ٢٠١٦ ،إلى هذه اللحظة التي رمى فيها سكان المنطقة المسؤولية إلى رئيس بلدية اربد السابق حسين بني هاني الذي خلف وعده بإنجاز الطريق خلال فترة رئاسته الثانية.
الأمل ذاته يتكرر مع رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى /نائب محافظ اربد المعين غير أن الطريف في الأمر ان الطريق المشار إليه ما زال يعاني من خيبة الإنتظار بتعبيده بعد ان تم فرشه بالبستكورز قبل ٣سنوات .
يذكر أن الطريق الترابي (طريق الوادي)،يعد الطريق الرئيسي لمدخل منطقة السريج في اربد والمعروفة بأسم زبده فركوح ويخدم نحو ٥٠ ألف نسمة في منطقة صنفت بأنها من المناطق السكنية الراقية.
ووصف جمع من سكان المنطقة الطريق “بالمأساوي” نظرا لصعوبة سير المركبات عليه مطالبين الجهات المعنية (لجنة بلدية اربد الكبرى) بالعمل على تعبيد الطريق لتسهيل حركة التنقل بين غرب جنوب المدينة ووسطها وشمالها.
وقال التربوي أيمن العوادين أحد سكان المنطقة أن الطريق يحتاج إلى تعبيد بشكل سريع خشية حدوث خراب في بنيته التحتية ..واتفق التربوي عامر العجاوي مع ما قاله العوادين غير انه أضاف أن سكان المنطقة يعيشون معاناة حقيقية في تنقلاتهم جراء هذا الأمر .
في حين أعتبر المتقاعد من مرتب الأمن العام النقيب أسامه ظهيرات الطريق الترابي الرئيسي لا يليق بحي حضاري وراقي مثل منطقة السريج مؤكدا الظهيرات صعوبة التنقل في الطريق المذكور.
ووصف د.حسام الناطور وهو أحد القاطنين بالحي ، الطريق بالمآساة مشيرا الناطور إلى ضرورة اتخاذ خطوة حقيقية لحل مشكلة هذا الطريق .
وألتقى د.عبدالله العمري البشتاوي مع ما ذهب إليه الناطور غير انه أضاف البشتاوي :لقد ناشدنا مرارا وتكرارا المسؤولين في بلدية اربد غير أنهم لم ينفذوا أي وعد .
وقال التربوي نعيم أبو سند من سكان المنطقة لقد طالبنا عشرات المرات بتعبيد هذا الطريق المآساوي لكن بدون فائدة.
على صعيد آخر أعتبر جموع من سكان المنطقة أن غياب شبكات الصرف الصحي تشكل في المنطقة المذكورة كارثة حقيقية مشيرين إلى أهمية اتخاذ خطوة عملية في حل مشكلة الصرف الصحي بأسرع وقت لافتين الى أن رئيس مجلس النواب عبد المنعم عودات قد وعد في وقت سابق لطرح هذا الموضوع الذي اعتبر حله سهلا وفق وصف العودات غير أنه لا جديد في الأمر منذ ٤شهور .
يذكر أن منطقة السريج غرب جنوب اربد تعاني منذ ١٢سنة من عدم وجود شبكات صرف صحي تخدم المنطقة التي يعتمد سكانها على الحفر الإمتصاصية الترابية مما يشكل ذلك خطرا بيئيا على المنطقة برمتها.