#عاجل هل تم ترخيص شركة (MONSANTO) للهندسة الوراثية الزراعية في الأردن؟

رصد – نور نيوز
تسائل ناشطون ومهتمون بالشأن المحلي، حول ما اذا كان هناك أي توجه أو تحرك يجري الان في محاولة لترخيص شركة مونسانتو الزراعية (MONSANTO) للعمل في المملكة.
ولمن لا يعرف، (MONSANTO) هي شركة يختصر عملها في (الحرب البيولوجية) على الدول التي تدخلها ومهمتها الخفية هي القضاء على الزراعة في اي بلد تدخله منتجاتها او تنشط فيه، فهي صاحبة (العامل البرتقالي) الذي قضى على غابات فيتنام لكشف الجنود ولتحقيق النصر الامريكي، وهي الشركة المنفذة لخطة بريمر في العراق لتحويلة لدولة فقيرة زراعيا عبر تعيين نائب رئيسها كمستشار لبرايمر، ومتهمة بصناعة جنون البقر وانتشار السرطان في الهند، وهي رائدة الاغذية المعدلة وراثيا، وهي مرفوضة في اوروبا لتاريخها الاجرامي.
وبحسب ما تم تداوله وما أثير حول الشركة من علامات استفهام، فان السماح بدخولها للمملكة خطر على الصحة بشكل مباشر وتدمير للأراضي الزراعية بحيث لا تنتج محاصيل ونشر لأوبئة زراعية لا يعرف لها علاج لاستخدامها تقنيات متقدمة غير معروفة للعالم، كما ان استخدام البذور التي تنتجها يعني عدم امكانية استخدام ما تنتجة تلك البذور للزراعة مرة اخرى.
وتوضح بعض المصادر التي إستندت اليها “نور نيوز” الى ان شركة (MONSANTO) ببساطة نباتاتها لا تنتج بذورا مما يعني ان المزارعين سيكونون مضطرين لشراء بذور الشركة باستمرار، كما ان زراعة بذور من إنتاجها يعني دفع المزارع لشراء كمياويات ومساعدات من انتاجها فقط لتواكب تلك البذور، مؤكدا أن هناك تقارير مترجمة تصدم من المعلومات المذكورة فيها، خاصة ان من بين أهداف غزو العراق هدف تدمير الزراعة والمزارعين وصحة الناس عبر نشاط وبذور تلك الشركة.
وكان نشطاء قد تمكّنوا مؤخّراً من عرقلة تجديد رخصة استعمال الغليفوسات في أوروبا، ومازالت حملتهم مستمرّة على موقع “آفاز”، للقضاء على النموذج الذي تمثّله (MONSANTO).
وبحسب مختصين، فإن دخول شركات عالمية زراعية تعتمد اسلوب الهندسة الوراثية التي تشمل خفايا كثيرة لايعلم بها أحد تؤدي الى اضرار كبيرة للمزارع الاردني الذي سوف يخسر مصدر دخله نتيجة احتكار البذور الزراعية لدى هذه الشركات كون البذور عقيمة لا تصلح للزراعة بالاضافة الى ما تسببه هذه البذور المعدلة وراثياً من امراض وسرطانات .