خبر رئيسي

سفير الاتحاد الأوروبي: الملك يقود دبلوماسية دولية  لوقف الحرب على غزة

نور نيوز –

أشارَ سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بييركريستوف تشاتزيسافاس أنَّ موقف الاتحاد واضح وشفاف من القضية الفلسطينية، ويدعمحل الدولتين، مؤكدًا أن موقفه يتناغم مع الموقف الأردني الثابت والراسخ برفض الاحتلال الإسرائيلي للإراضي الفلسطينية.

وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود دبلوماسية دولية باتجاه وقف الحرب ووضع حد للتصعيد والحرب، مشيرا إلى أن الاتحاد الأروربيمشترك مع الأردن بهذه الأجندة ويدعمها بقوة.حيثُ بين السفير خلال حضوره حفل إنجاز مشروع “تقليل استهلاك الطاقة للمبانيالخضراء” في بلدية إربد اليوم الأربعاء، والممول من الاتحاد الأوروبي، أهمية الدبلوماسية المكثفة التي يقودها جلالة الملك لوضع حد للحربوالتصعيد في غزة، مشيرا الى أن هذه الدبلوماسية تلقى الدعم من الاتحاد ودول مختلفة حول العالم .

وقال إن على العالم أن يأخذ تحذيرات جلالة الملك من خطورة غياب حل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين على محمل الجد، إذ لا سلام ولااستقرار بدون التوصل إليها.

وقالَ السفير  إنَّ الممرات الإنسانية وتوفير المياه والكهرباء وعدم استهداف المدنيين من أهم قواعد المواثيق الدولية في حالات الحربوالنزاعات.

وحول إنجاز المشروع، قال إن الهدف منه التعامل بجدية وواقعية مع تأثيرات التغير المناخي من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة للتقليلمن انبعاثات الكربون إلى الصفر المئوي، مشيرا إلى أن الأردن من الدول التي يتعاون الاتحاد معها بشكل وثيق في هذا المجال، من خلالتقديم منح وقروض تسهم بالتحول للطاقة الخضراء، لافتا إلى أن الحصة الأكبر من دعم الاتحاد للأردن تذهب لقطاعي الطاقة والمياه.

وأشاد بجهود الأردن بالتحول نحو الطاقة الخضراء التي ارتفعت من 1 بالمئة عام 2014 إلى 27 بالمئة العام الماضي، معربا عن سعادتهبنتائج المشروع المنفذ بالتعاون مع بلدية إربد، حيثُ اكد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي مبنى البلدية المركزي تحول بالكاملالى مبنى اخضر، لافتا الى البدء بتنفيذ مشروع مماثل في المباني الواقعة على ظهر تل اربد التابعة للبلدية بالتعاون مع جامعة اليرموكومؤسسات مجتمع مدني.

وبين أن كلفة مشروع الطاقة الخضراء لمبنى البلدية بلغت 2.2 مليون يورو ساهمت البلدية منه بمبلغ 400 الف دينار، مشيدا بدعم الاتحادالأوروبي للبلدية وتحقيق طموحاتها بأن تكون مدينة ذكية وجاذبة للاستثمار.

وعرضت مدير البرامج الدولية في البلدية المهندسة ريهام الجمال لأبرز محاور المشروع الذي بوشر بتنفيذه عام 2019، مشيرة الى تأخرالإنجاز بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيثُ أكّدت أنّ المشروع وفر حوالي 50 بالمئة من فاتورة الطاقة والتي كانت تزيد على مليون دينارسنويا.


تابعونا على نبض من خلال الرابط بالأسفل لتصلكم أخبارنا أولاً بأول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى