نور نيوز
في أجواء من النقاش والحوار الجاد والبناء جمع ثلة من شباب اربد مع حزب العمال للحديث عن المرحلة السياسية القادمة وانعكساتها عليهم وأثر اختيارات الشباب في صناديق الاقتراع على جودة الخدمات المقدمة لهم وتحقيق أحلامهم، لعل أبسطها إيجاد فرصة عمل للشباب والخريجين تغنيهم عن إيجاد مصروف شخصي لهم.
وطرح الشباب عديد القضايا والمخاوف والتي تمثلت بكيف يضمنون أن حزب العمال جاد في تحقيق الأفضل لهم، وعن البرنامج الانتخابي للحزب وهل هو منطقي ويمكن تطبيقه أم مجرد شعارات لخداع المواطن، ومن أبرز المشاكل التي طرحت أنه كان الاغلبية يشكون من ارتفاع سعر التعليم الجامعي، حيث ذهب البعض الآخر لعدم قدرته على استكمال دراسته الجامعية لصعوبة الأوضاع المادية في عائلته.
وقامت الدكتورة رلى الحروب الأمين العام لحزب العمال بالإجابة على جميع همومهم، وسماع مطالبهم وتأكيدها على وقوفها بجانبهم وأنها ما كانت يوماً إلا نصير الطبقة الكادحة والكل يعلم أن موقفها لم يتغير حينما كانت نائب في مجلس النواب وحاليا.
وأكدت الحروب أن حزب العمال لديه خطط اقتصادية كبيرة وجعل الأردن منطقة إقتصادية حرة كما طالب وتمنى جلالة الملك عبدالله فيها منذ عام 2003، وأن الحزب ينادي بتخفيض أسعار الساعات الجامعية وجعلها تتافسية جميعها والغاء مسمى “الساعة الموازي”.
وأشارت الحروب إلى أن حزب العمال ليس فقط للعمال بل هو لمن يبحث عن عمل وللأم في المنزل لأنها تقوم بعمل جبار داخل بيتها، وللطالب الذي يعمل ويجتهد على نفسه لطلب العلم، ولصاحب الشركة لانه يقوم بعمله ويوفر فرص عمل للآخرين، إذ إن حزب العمال لكافة طبقات الشعب باختلاف تنوعها ومهامها.
ونوهت الحروب في إجابتها على سؤال أحد الشباب على أنه ماذا يضمن لنا كطلاب أن الحزب يسعى لتحقيق خططه الإنتخابية لترد الحروب بأن تلك الشعارات ليست خطط انتخابية بل هي خطط للحزب نفسه سواء كان الحزب في مجلس الأمة أو لم يكن، لأن الحزب أخذ على عاتقه أن يقف بجانب الكادحين والساعيين على أنفسهم وأن تحسين الوضع الإقتصادي للعمال هو مطلب وهدف الحزب الذي يعمل عليه منذ اليوم الأول من تأسيس الحزب.
وفي ختام جلسة الحوار مع أعضاء حزب العمال ثمن الشباب عالياً جهود الحزب ووصفوها بالمعقولة والممكنة وأظهرت الدكتورة رلى الحروب سعادتها وهي تشاهد الوطن والأمل في أعينهم كما وصفتها.