بيان حزب العمال في الذكرى ٧٦ للنكبة الفلسطينية
نور نيوز
في ذكرى الخامس عشر من أيار المعروف بالنكبة يستذكر حزب العمال بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة. ويحيي هذه الذكرى بمزيج من الألم والغضب والفخر بانتصارات المقاومة في غزة رغم طوفان الدم والدموع.
كما يحييها الفلسطينيون وأحرار العرب والعالم في كل أرجاء المعمورة.
ويستذكر حزب العمال الممارسات الوحشية والإجرامية في حق الشعب الفلسطيني من سرقة واغتصاب الأرض والتهجير القسري للسكان تحت الترويع والإجرام. ففي عام ١٩٤٨ قتلت العصابات الصهيونية ١٣٤ ألف فلسطيني من أصحاب الأرض المتجذرين تاريخيا وآبائهم وأجدادهم فيها.
كما واعتقلت مليون فلسطيني منذ عام ١٩٦٧.
وإذ أن حزب العمال أعلن موقفه المتمسك بالحق الفلسطيني وحق العودة ورفض التوطين والوطن البديل عبر دعوته وقيادته لمظاهرات واعتصامات واحتجاجات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وأعلن رفضه البات والقاطع والحازم لكافة معاهدات السلام ( وادي عربة) ومحاولات التطبيع وصفقة القرن وقطار معاهدات السلام والتطبيع مع باقي الدول العربية.
كما ويساند حزب العمال كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية والتاريخية المشروعة.
ولظروف جيوسياسية أقليمية ودولية خفت الإهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية وسار قطار السلام إلى أن جاء الطوفان ليوقظ الضمير الدولي والوجدان العالمي لتتفوق السردية الفلسطينية أمام السردية الصهيونية لا بل سحقتها.
من هنا يحيي حزب العمال شعوب العالم وقواها الحرة التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية عبر تضامنها مع الحق الفلسطيني واستنكارها للعدوان على غزة.
واثقون من حتمية النصر وقوة عدالة القضية مهما أمعن الصهيوني في القتل والإجرام والتدمير.
كما ويؤمن حزب العمال في دور المقاومة في غزة كسبيل إلى تحرير الأرض رغم الثمن الباهظ، فالحرية عبر العصور عالية يدفعها الآن شعب غزة بالنيابة عن العرب والمسلمين حول العالم.
صدر في ١٥ أيار ٢٠٢٤
