منوعات

باختصار : قصة كفاح خريج من هارفرد

نور نيوز –

هذا شانون، تخرج قبل أيام. غيّر صورة حسابه الشخصي بهذه الصورة، وراح يكتب ” في المدرسة الثانوية، عملت في ماكدونالدز حتى ساعات متأخرة من اليوم لأوّفر مصاريف امتحان القبول الجامعي ” SAT “. كنتُ أُطعم وأهتم بأشقائي الثلاثة في كل يوم حتى يناموا وأبقى وحيدًا للرابعة فجرًا أُذاكر. كنت بعد كل نشاطٍ أكاديمي أعود إلى البيت مشيًا من خلال أزقة المدينة الخطرة، إذ لم يكن بمقدوري شراء سيارة. كنت أجلس على نافذة البيت مع جهازي اللاب توب لأسرق انترنت الواي فاي من الجيران لأحل واجباتي المدرسية.

في الكليّة، أصابني الذُعر حين كُسر جهازي اللاب توب لأنني عملت ١٥٠٠ ساعة وبالحد الأدنى للأجور من أجل شرائه، طهرّت المراحيض، ونظّفت رفوف الكتب، وبعت الملابس حتى أتمكن من تحقيق أحلامي. طوال حياتي، ناورت جدًا وبذلت قصارى جهدي لأوفر مصروفي، أنا ابن عامل مستودع ومهاجر، أول طالب جامعي في عائلتي، اليوم، أنا خريج من هارفارد!.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى