
نور نيوز-إسلام عزام
غاية الاحتلال من تهميش الإدانات الدولية لاقتحامات الأقصى
تتواصل الاقتحامات والاعتداءات الصهيونية على باحات المسجد الأقصى والمصلين حتى يصلوا إلى اعتقال ما يقارب ال500 فلسطينيّ أو يزيد، في حين أن الإدانات الدولّية مستمرة من الدول العربية بشكل خاص، فيا ترى ما غاية الاحتلال من تهميش الإدانات وعدم الاكتراث بها؟
الاستمرارية…، نهج يتبعه المحتلون يشبه خروج الروح أو الصرعات الأخيرة للجسد، تعمد المستوطنون في الآونة الأخيرة استفزاز المصلين عن طريق عامل العاطفة والشعور خلال تنديس المقدسات بالأشكال كافة.
الدول العربية تدين هذه الأفعال والاحتلال يستمر هذه المسألة هي تحدٍ واضح وصريح من الصهاينة أنهم لا يرون أحدًا ولا أحد يستطيع إيقافهم، فكيف لمن مدّ لهم يدّ العون البارحة أن يقاتلهم اليوم؟
في سياق متصل تغزو العبارات الاستهزائية والهجومية منصات التواصل الاجتماعي تحديدًا على الأخبار التي تحمل ردة فعل عربية على وقف التصعيدات بالقدس.
” غزة تقاوم ” وسم يتصدر منصات التواصل أثناء كل تصعيد بسيط وكأن غزة هي لسان العروبة الطليق وباقي البلاد بكماء.
بعد متابعة حثيثة لقضية التهميش التي تتعرض لها الدول العربية نصل إلى أن فلسطين ستعود لكن بالمقاومة لا خبرًا يتضمن عنوانًا تحذيريًا لإسرائيل وفي اليوم التالي نستقبل عنوانًا مختلفًا ينص على (بحث العلاقات الثنائية مع إسرائيل)