Warning: getimagesize(https://www.noornews.net/wp-content/uploads/2017/06/Untitled-1-2-5.jpg): Failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 404 Not Found in /home/noornews/public_html/wp-content/plugins/easy-social-share-buttons3/lib/modules/social-share-optimization/class-opengraph.php on line 601
عربي ودولي

الأردن الأكثر تأثرا بنتائج النزوح القسري عالميا

نور نيوز –

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الأردن يعتبر من أكثر البلدان تأثرا بنتائج النزوح القسري في العالم، مشيرة إلى أن آخر أرقامها تظهر مرة أخرى أن الأردن يستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بالسكان في العالم، بنسبة لاجئ واحد لكل 11 شخصا، كما أن الأردن هو سابع أكبر دولة استضافة للاجئين في العالم، حيث يوجد أكثر من (735) ألف لاجئ وملتمس لجوء مسجلين للحماية الدولية مع المفوضية وأكثر من أربعين جنسية.

وأعلنت المفوضية في بيان صدر عنها أمس بمناسبة «يوم اللاجئ العالمي» أنها تسجل هذا العام شجاعة أكثر من 65 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب والاضطهاد والعنف، معلنة أن الشعار في عام 2017، سيكون «#مع_اللاجئين»، تأكيداً لاهمية العمل بين اللاجئين والمجتمعات المحلية المستضيفة معاً.

وبينت المفوضية في بيانها الذي حصلت «الدستور» على نسخة منه فيما يخص أكبر عدد للاجئين في الأردن أن معظم اللاجئين هم من السوريين وعدد كبير من العراق أيضا وهناك أعداد متزايدة من اليمن، اضافة إلى أن هناك آخرين موجودين في الأردن هم من أسوأ مناطق الإضطرابات في العالم، بما في ذلك السودان والصومال.

وأوضحت أن اللاجئين بشكل عام هم الأشخاص غير القادرين على العودة إلى بلدانهم ولا يريدون شيئا أكثر من الحماية وفرصة لجعل حياتهم تعود بالنفع على أسرهم والمجتمعات المضيفة لهم، مستطردة «أما بالنسبة للاجئين في الأردن فإن من أهم العقبات في طريق آمالهم هو الفقر المخيف-إذ يعيش  93 % من اللاجئين تحت خط الفقر في الأردن، وفرص قليلة لكسب الرزق».

وأكدت المفوضية أنها تعمل مع الحكومة الأردنية والشركاء على تعدي هذه الحواجز بحلول متوسطة المدى مثل المساعدات النقدية لأشد الفئات ضعفا، مع التركيز بشكل أكبر على مساعدة اللاجئين على دعم أنفسهم، ومع الأزمة السورية في سنتها السابعة وعدم تلبية متطلبات التمويل الدولية، أصبحت الحلول بعيدة المدى حتمية الآن.

ونبهت المفوضية إلى أنه في عام 2016، حدث تحول كبير نحو هذه الاستراتيجية فيما يتعلق بفرص كسب العيش للاجئين في الأردن، وفي أعقاب مؤتمر المانحين الذي قدمه المانحون لدعم سوريا والمنطقة، قامت الحكومة الأردنية بتخفيف القيود المفروضة على اللاجئين السوريين للحصول على فرص عمل في بعض مجالات التوظيف للعمالة الوافدة والتي تحول دون المنافسة مع سوق عمل الأردنيين، وقد تم حتى الآن إصدار وتجديد حوالي 50 ألف تصريح عمل، فضلا عن التحسينات التي لوحظت في عقود العمل، وذلك بفضل الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي.

وأشادت االمفوضية بالخطوات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة الأردنية عقب مؤتمرات لندن وبروكسل، ورحبت بقرار الحكومة الموافقة على فترات سماح متتالية للسوريين لتقديم طلب للحصول على تصاريح عمل، والتنازل عن رسوم تصريح العمل «، كما يقول ستيفانو سيفير، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن.

وبغية إظهار الدعم والتضامن مع اللاجئين، أكدت المفوضية أن الجمهور الأردني يبدي دفئه المعتاد إلى أولئك الذين احتموا به من الصراع عن طريق توقيع عريضة #مع_اللاجئين في الأيام الماضية في عمان، وهو تعبير عن الدعم والتضامن، وكذلك دعوة لصانعي القرار في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات بشأن واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في عصرنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى